دور التصميم المتجاوب في تحسين الأداء التسويقي
إن التصميم المُتجاوب لم يعد مُجرّد إضافية جمالية فحسب، بل ركيزة رئيسية بهدف تحقيق أداء تسويقي مثالي، إذ أن قدرته على توفير تجربة مُستخدم سلسة وُمتوافقة مع كافة الأجهزة المكتبية والمحمولة، من شأنها أن تؤثر بشكلٍ مُباشر على مقاييس التسويق الرئيسية.
أبرز معايير الدور الحيوي للتصميم المُتجاوب في تحسين الأداء التسويقي:
وضع خُبراء تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية في لوب ميديا والشركات الأخرى العاملة في نفس المجال، عدة معايير ونقاط الدوري الحيوي الذي يوفره التصميم المُتجاوب لتحسين الأداء التسويقي:
أولاً-تحسين تجربة المُستخدم والتفاعل:
توفر تحسين تجربة المُستخدم والتفاعل العديد من الأمور أهمها:
1-التنقل السلس:
- التصميم المُتجاوب يتكيف مع المواقع الإلكتروني بسلاسة وبمختلف أحجام الشاشات.
- الأمر الذي يوفر عناء التمرير الأفقي والتكبير المُفرط، والتصاميم غير المُريحة على الأجهزة المحمولة.
- وبالتالي يُشجع هذا التنقل السلس المستخدمين على اكتشاف المزيد من المُحتوى والبقاء لفترة أطول في الموقع.
2-سهولة القراءة:
يعمل على عرض المُحتوى بتنسيقٍ سهل الفهم، مع أحجام خطوط وارتفاعات أسطر مُنتظمة لتسهيل القراءة على أي جهاز
3-أوقات تحميل أسرع:
- يتم تحميل المواقع المُتجاوبة المُحسنة أسرع من غيرها على الأجهزة المحمولة.
- وبالتالي تخفيض مُعدلات الارتداء ونيل رضا المُستخدمين.
4-اتساق هوية العلامة التجارية:
يُعزز الحفاظ على هوية بصرية مُتسقة على مُختلف الأجهزةـ التعرّف على العلامة التجارية وبناء الثقة.
ثانياً-تحسين مُحركات البحث:
- تمنح محركات البحث الأولوية في الظهور للمواقع الإلكترونية، المتوافقة مع الأجهزة المحمولة.
- وهذا يؤدي لتصنيفات أعلى وزيادة في عدد الزيارات اليومية.
- كما تُقلل تجربة الهاتف المحمول الإيجابية من احتمالية مُغادرة المُستخدمين لموقعك فوراً الأمر الذي يُعرف بالارتداد.
- وهو عامل تصنيف رئيسي لمُحركات البحث.
- حينما يحظى المُستخدم بتجربة جيدة، فإنه يميل لقضاء وقت أطول في موقعك والتفاعل مع مُحتواك.
- يستخدم التصميم المُتجاوب رابط واحد لكافة الأجهزة، الأمر الذي يُبسط عميلا الزحف والفهرسة لمُحركات البحث ويتجنب الوقوع في مشاكل المُحتوى المُكرر.
ثالثاً-رفع مُعدلات التحويل:
- التصميم المُتجاوب يعمل على تبسيط عملية استخدام النماذج ودعوات اتخاذ الإجراءات، وعمليات الدفع.
- وبالتالي يُسهل على المستخدمين إتمام الإجراءات المطلوبة، كعملية شراء أو ملء نموذج أو استبيان.
- تُعزز التجربة الاحترافية وسهلة الاستخدام على كافة الأجهزة الثقة والمصداقية لدى الجمهور.
- وهذا من شأنه زيادة احتمالية تحويلهم.
- من المُنتظر أن تزيد حركة المرور عبر الإنترنت ومبيعات التجارة الإلكترونية من الأجهزة المحمولة بنسبة 75% خلال العام الجاري 2025.
رابعاً-وصول أوسع للجمهور:
- يضمن التصميم المُـتجاوب إمكانية وصول المستخدم للموقع، بغض النظر عن الجهاز الذي يستخدمه، مما يوسع قاعدة الجمهور المُحتمل.
- تُشجع تجربة المُستخدم الإيجابية على الأجهزة المحمولة المُستخدمين على مشاركة مُحتواك على منصات التواصل الاجتماعي، مما يزيد فرص وصول وظهور العلامة التجارية.
خامساً-الفعالية من حيث الأداء والكفاءة:
- يُعتبر الاحتفاظ بموقع إلكتروني واحد سريع الاستجابة ذو فعالية أكبر من حيث التكلفة والكفاءة، من إدارة إصدارات مُنفصلة لأجهزة الحواسيب والهواتف.
- يتكيف التصميم السريع بطبيعته مع أحجام الشاشات والأجهزة الجديدة فور ظهورها، مما يوفر حل طويل الأجل للتواجد على الشبكة العنكبوتية.
للمزيد من المعلومات حول دور التصميم المُـتجاوب في تحسين الأداء التسويقي، يُمكنكم في أي وقت التواصل مع فريق خدمة عُملاء لوب ميديا:
أو من خلال صفحة التواصل معنا.
للقراءة باللغة الإنجليزية، يمكنكم الوصول إلى النسخة الإنجليزية من المقال [هنا].