Skip links
توصيات المحتوى الإعلاني

كيف تغير الخوارزميات توصيات المحتوى الإعلاني على الشبكات الاجتماعية؟

أحدثت الخوارزميات ثورة في طريقة توصيل المحتوى الدعائي الإعلاني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحولت من مجرد عرض إعلان عشوائي لتقديم تجربة مُخصصة للغاية لكل مستخدم على حدة.

تعتمد هذه الخوارزميات بشكلٍ كبير على الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، وذلك لتحليل كميات ضخمة من البيانات. الأمر الذي يُمكّن الشركات من فهم سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم بشكل غير مسبوق.

كيفية عمل الخوارزميات على تغيير توصيات المحتوى الإعلاني:

تعتمد خوارزميات الشبكات الاجتماعية على مجموعة مُعقّدة من الإشارات والعوامل لتحديد الإعلانات التي ستظهر لكل مُستخدم. وهذه العوامل تطور بشكلٍ مُستمر إلا أنها تركز على مبادئ رئيسية هي:

أولاً-التحليل السلوكي العميق:

  • تُراقب الخوارزميات كل تفاعل للمستخدم من إعجابات، تعليقات، مُشاركات، نقرات على الإعلانات، حفظ المحتوى.
  • إن وقت مُشاهدة فيديو ما أو قراءة يشكل مؤشر قوي على اهتمامك بالمحتوى وتستخدمه الخوارزميات لتحديد المحتوى والإعلانات المُشابهة.
  • عمليات البحث التي تُجريها داخل المنصة أو حتى خارجها. إذا كانت المنصة تملك بيانات عن نشاطك عبر الإنترنت، بما يؤثر بشكل كبير على الإعلانات التي تراها.
  • أنواع المحتوى المفضل سواءً كان صور أو فيديوهات قصيرة أو قصص (ستوريات) أو بث مُباشر. تعرض لك الخورازمية الإعلانات بالتنسيق الذي تستخدمه بشكل أكبر.

ثانياً-الاستهداف الديموغرافي والنفسي المُتقدم:

  • البيانات الديموغرافية التقليدية كالعمر، الجنس، الموقع الجغرافي، الدخل، التعليم، هذه هي الأساسيات التي مازالت الخوارزميات تستخدمها.
  • تتجاوز الخوارزميات مُجرد الديموغرافيا لتتعمق في اهتماماتك مثل الرياضة، الموضة، التكنولوجيا، السفر، وسلوكياتك الشرائية.
  • العلاقات الاجتماعية فيما إذا كان أصدقائك أو عائلتك يتفاعلون مع إعلان ما أو يُبدون اهتماماً بالمُنتج، فقد تعتبر الخوارزمية أنك قد تكون مُهتماً به أيضاً.

ثالثاً-تحسين العرض في الوقت الفعلي:

  • تُحلل الخوارزميات بيانات المُستخدم والإعلان في أجزاء من الثانية. وذلك لتحديد ما إذا كان عرض مُعيّن سيعمل على تحقيق أقصى عائد للمُعلن وفي نفس الوقت يوفر تجربة مُستخدم جيدة.
  • تحسين موضع الإعلان إذ لا يتعلق الأمر بنوع الإعلان فحسب بل بمكانه في خلاصتك. بحيث تحاول الخوارزميات على وضع الإعلان في الموضع الذي يُحتمل أن تتفاعل معه أكثر.
  • تعمل الخوارزمية أيضاً على إجراء اختبارات مُستمرة لنسخ إعلانية مُختلفة من عناوين، صور، دعوات، لاتخاذ إجراء، وذلك لتحديد أيها يُحقق أفضل أداء ثم تُظهر النسخة الفائزة للمزيد من المُستخدمين.

رابعاً-تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي:

  • أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤدي دوراً مُتزايداً في توصيات الإعلانات، ولم يعد الأمر مقتصراً على تحليل البيانات بل أضحى قادراً على إنشاء مُحتوى إعلاني مُخصص وفقاً لتفضيلات المُستخدمين.
  • يُمكن للذكاء الاصطناعي توليد صور إعلانية أو نصوص إعلانية تتوافق تماماً مع اهتماماتك أو حتى أسلوبك اللغوي، مما يزيد من احتمالية تفاعلك مع الإعلان.

مع هذا التطور الهائل، أصبحت توصيات المحتوى الإعلاني على الشبكات الاجتماعية أكثر دقة وتخصيصًا من أي وقت مضى. وإذا كنت شركة تبحث عن تحقيق أقصى استفادة من هذه الخوارزميات، فإن فريق لوب ميديا مستعد لمساعدتك في تصميم حملات ذكية مبنية على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.

 

Support@loop-media.co

أو من خلال صفحة التواصل معنا.

 

للقراءة باللغة الإنجليزية، يمكنكم الوصول إلى النسخة الإنجليزية من المقال [هنا].


أسئلة قد يطرحها المستخدمون

ما دور الذكاء الاصطناعي في توصيات المحتوى الإعلاني؟

يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم وإنشاء محتوى مخصص بناءً على تفضيلاته الفريدة.

كيف تعرف الخوارزميات ما الذي يثير اهتمامي؟

من خلال تتبع تفاعلاتك، مدة بقائك على المحتوى، واهتماماتك السابقة وحتى تفاعلات أصدقائك.

هل يمكن أن يؤثر مكان الإعلان في تفاعلي معه؟

نعم، الخوارزميات تختار المكان المثالي لعرض الإعلان لضمان أعلى نسبة تفاعل.

لماذا أرى إعلانًا مشابهًا لما ناقشته مؤخرًا؟

لأن بعض المنصات تمتلك بيانات نشاطك عبر الإنترنت وتستخدمها في تخصيص الإعلانات.

اترك تعليقاً